خرج محمد بركات علي شاشة قناة الأهلي مؤكداً عدوله عن قرار اعتزاله معلناً استمراره في الملاعب لحين إشعار أخر.
وقال بركات في تصريحات لبرنامج "الأهلي اليوم" الذي يبث علي شاشة قناة الأهلي أنه سيتواجد يوم الأحد المقبل في مطار القاهرة من أجل السفر مع الفريق إلي الإمارات للتواجد في المعسكر الذي يقيمه الفريق هناك.
وأوضح بركات أن تراجعه عن قرار الاعتزال جاء لعدة أسباب منها ما وجده من حب جارف من جماهير الكرة المصرية وإصرارهم علي تواجده داخل المستطيل الأخضر ، بالإضافة إلي إصرار والده علي استمراره في الملاعب وعدم اعتزال اللعب.
وأكد الزئبقي أن أبنائه كانوا سبباً إضافياً لعدم اتخاذه القرار النهائي بالاعتزال لاسيما بعدما وجدهم يتساءلون ببراءة الأطفال عن سبب اعتزاله وعدم لعبه الكرة مجدداً.
وشدد ملك الحركات أن كلام أقرب الناس له ومطالبتهم بالتراجع عن الاعتزال كان بمثابة المؤثر الأقوى في تراجعه عن قرار الاعتزال.
وتابع "تأثرت كثيراً بكلام المحيطين ورغبتهم في تواجدي والقصاص للشهداء وأنا أمارس عملي ، وتساءلت: هل أنا علي صواب وجميعهم علي خطأ؟ ومن هنا اتخذت قراري بالبقاء وعدم الاعتزال".
وأضاف بركات " بعد حادث بورسعيد لم يكن لدي نفس للتدريب ، كنت أضعف زملائي اللاعبين اللذين شاهدوا الواقعة خاصة أنني لم أواجه مثل هذه الظروف مسبقاً ، كرهت التدريب والكرة ولم أكن قابلاً لفكرة اللعب مجدداً ، وحتى بعد وفاة عبد الوهاب أمام أعيننا داخل الملعب ، تأثرت بشدة لمدة 40 يوماً ظللت أخضع خلالها للعديد من الفحوصات قبل أن نستقر أن ما أعانيه بسبب وفاة عبد الوهاب داخل الملعب أمام أعيننا".
وتابع " أتمني أن ما حدث في بورسعيد يكون الأخير ، وأتمنى أن أظل ألعب الكرة حتى سن الأربعين ، وأعزي أهالي الشهداء وزملائي اللاعبين في مصابنا الأليم".
وختم قائلاً "وجدت البعض يتهمني بالمتاجرة بدم الشهداء والبحث عن بطولات زائفة لذلك خرجت للحديث بنفسي والتراجع عن قراري باعتزال الكرة ، للأسف هناك أشخاص ماتوا ولازال البعض ينقصه الضمير".
وقال بركات في تصريحات لبرنامج "الأهلي اليوم" الذي يبث علي شاشة قناة الأهلي أنه سيتواجد يوم الأحد المقبل في مطار القاهرة من أجل السفر مع الفريق إلي الإمارات للتواجد في المعسكر الذي يقيمه الفريق هناك.
وأوضح بركات أن تراجعه عن قرار الاعتزال جاء لعدة أسباب منها ما وجده من حب جارف من جماهير الكرة المصرية وإصرارهم علي تواجده داخل المستطيل الأخضر ، بالإضافة إلي إصرار والده علي استمراره في الملاعب وعدم اعتزال اللعب.
وأكد الزئبقي أن أبنائه كانوا سبباً إضافياً لعدم اتخاذه القرار النهائي بالاعتزال لاسيما بعدما وجدهم يتساءلون ببراءة الأطفال عن سبب اعتزاله وعدم لعبه الكرة مجدداً.
وشدد ملك الحركات أن كلام أقرب الناس له ومطالبتهم بالتراجع عن الاعتزال كان بمثابة المؤثر الأقوى في تراجعه عن قرار الاعتزال.
وتابع "تأثرت كثيراً بكلام المحيطين ورغبتهم في تواجدي والقصاص للشهداء وأنا أمارس عملي ، وتساءلت: هل أنا علي صواب وجميعهم علي خطأ؟ ومن هنا اتخذت قراري بالبقاء وعدم الاعتزال".
وأضاف بركات " بعد حادث بورسعيد لم يكن لدي نفس للتدريب ، كنت أضعف زملائي اللاعبين اللذين شاهدوا الواقعة خاصة أنني لم أواجه مثل هذه الظروف مسبقاً ، كرهت التدريب والكرة ولم أكن قابلاً لفكرة اللعب مجدداً ، وحتى بعد وفاة عبد الوهاب أمام أعيننا داخل الملعب ، تأثرت بشدة لمدة 40 يوماً ظللت أخضع خلالها للعديد من الفحوصات قبل أن نستقر أن ما أعانيه بسبب وفاة عبد الوهاب داخل الملعب أمام أعيننا".
وتابع " أتمني أن ما حدث في بورسعيد يكون الأخير ، وأتمنى أن أظل ألعب الكرة حتى سن الأربعين ، وأعزي أهالي الشهداء وزملائي اللاعبين في مصابنا الأليم".
وختم قائلاً "وجدت البعض يتهمني بالمتاجرة بدم الشهداء والبحث عن بطولات زائفة لذلك خرجت للحديث بنفسي والتراجع عن قراري باعتزال الكرة ، للأسف هناك أشخاص ماتوا ولازال البعض ينقصه الضمير".