قال جندى لرئيسه ........
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي..
أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..
الرئيس:
" الاذن مرفوض "
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
ذهب الجندي دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة
كان الرئيس معتزاً بنفسه :
لقد قلت لك أنه قد مات .........
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثته !!!!!؟؟؟
أجاب الجندي " محتضراً " بكل تأكيد سيدي .....
عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :
( كنت واثقاً بأنك ستأتي ) .........
الحكمة :
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية او معنوية..
هو الذى يعينك على طاعة الله.
هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما.
هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه..
هو الذى يبحث بأي وسيلة عن إرضائك وإسعادك..
يفهمك ويحس بك.
تجده عندما تحتاجه إلى جانبك..
يساعدك حتى بالإنصات إلى همومك دون تعب أو ملل..
إنسان يمسح دمعتك قبل سقوطها على وجنتيك..
إنسان تعرف انك تعني له الكثير وانه لن يعوضك بكنوز الدنيا كلها ......
تحياتي
(alktra)