عجزت الأندية الخمسة الأولى عن الخروج فائزة من المرحلة الثانية والعشرين للدوري الإيطالي التي أقيمت الأحد وسط أجواء مناخية "جليدية"، وذلك بعد اكتفاء يوفنتوس المتصدر وملاحقه ميلان حامل اللقب بالتعادل مع ضيفيهما سيينا ونابولي صفر-صفر، وسقوط الثلاثي أودينيزي الثالث ولاتسيو الرابع وإنتر ميلان الخامس خارج قواعده أمام فيورنتينا 2-3 وجنوى 2-3 أيضاً وروما صفر-4 على التوالي.
على ملعب "يوفنتوس أرينا"، لم يقدم يوفنتوس شيئاً يشفع له للخروج بالنقاط الثلاث من مباراته مع ضيفه الجريح سيينا، لكنه نجح في المحافظة على سجله الخالي من الهزائم هذا الموسم وعلى فارق النقطة الذي يفصله عن ملاحقه ميلان، علماً بأن فريق "السيدة العجوز" يملك مباراة مؤجلة أمام بارما من المرحلة السابقة بسبب الثلوج.
على ملعب "سان سيرو"، يمكن لميلان أن يعزي نفسه، خلافاً ليوفنتوس، بما أنه كان يواجه فريقاً من عيار نابولي و خاض الدقائق الـ25 الأخيرة منقوص العدد. ويمكن القول إن النقطة التي حصل عليها على أرضه وبين جماهيره ليست بالنتيجة السيئة كثيراً رغم أن الفرصة كانت متاحة أمامه للتربع على الصدارة.
وكان نابولي الذي عجز عن تحقيق الفوز للمرحلة الخامسة على التوالي، الأقرب إلى التسجيل عندما توغل قائده السلوفاكي ماريك هامسيك بعدما تخلص من الهولندي مارك فان بوميل قبل أن يسدد كرة قوية تمكن الحارس كريستيان أبياتي من صدها (19)، ثم حصل الفريق الجنوبي على فرصة أخرى للأرجنتيني إيزيكييل لافتزي الذي خطف الكرة بعد خطأ مشترك لمدافعين من ميلان ثم سدد نحو المرمى إلا إنه لم يتمكن من وضعها في الشباك (23).
وانتظر ميلان حتى بداية الشوط الثاني ليحصل على الفرصة الحقيقية الأولى له وكانت للبرازيلي روبينيو الذي انفرد بالحارس مورغان دي سانتيس إلا أنه سدد بجانب القائم (49).
ثم تعقدت مهمة ميلان في الدقيقة 65 عندما رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لصفعه مدافع نابولي سلفاتوري أروينكا، وفي حال إيقافه ثلاث مباريات سيغيب عن مواجهة فريقه السابق يوفنتوس وأودينيزي وشيزينا.
وكاد نابولي أن يستثمر التفوق العديد سريعا لكن رأسية الأوروغوياني إدينسون كافاني كانت خارج الخشبات الثلاث (71)، ثم رد ميلان بفرصة لروبينيو لكن دي سانكتيس كان للمهاجم البرازيلي بالمرصاد (85).
على ملعب "أرتيميو فرانكي"، لم تكن حال أودينيزي الثالث أفضل على الاطلاق من يوفنتوس وميلان إذ مني بدوره بهزيمته الخامسة هذا الموسم وجاءت على يد مضيفه فيورنتينا بهدفين لانتونيو دي ناتالي (14) الذي تصدر ترتيب الهدافين ب16 هدفاً، والروماني غابرييل تورييه (90)، مقابل ثلاثة أهداف للمونتينغري ستيفان يوفوتيتش (38 و84 من ركلتي جزاء) الذي رفع رصيده إلى 12 هدفاً، ماتيا كاساني (56).
وتجمد رصيد المدرب فرانشيسكو غيدولين عند 41 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن لاتسيو الرابع الذي مني بدوره بهزيمته الخامسة هذا الموسم بعدما سقط على الأرضية "الجليدية" لملعب "لويجي فيراريس" الخاص بمضيفه جنوى 2-3.
روما أبرز مستفيد
كانت الفرصة متاحة أمام لاتسيو الذي كان تغلب في المرحلة السابقة على ميلان حامل اللقب (2-صفر) للمرة الأولى منذ شباط/فبراير 1998، من أجل أن يزيح أودينيزي عن المركز الثالث لأنه خاض مباراته قبل الأخير، إلا أن فريق العاصمة عجز عن تخطي الظروف الصعبة التي رافقت وصوله إلى جنوى حيث تأخرت رحلته لساعات بسبب الأجواء المناخية الصعبة، ثم عانى على أرضية ملعب "لويجي فيراريس" المغطاة بالثلوج.
ووجد لاتسيو نفسه متخلفاً بهدفين نظيفين مع نهاية الشوط الأول سجلهما الأرجنتيني رودريغو بالاسيو (10) الذي رفع رصيده إلى 12 هدفاً، والصربي بوسكو يانكوفيتش (25)، ثم أضاف الأخير هدفا ثالثاً لأصحاب الأرض في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني (46).
وحاول لاتسيو العودة إلى اللقاء ونجح في تقليص الفارق من ركلة جزاء نفذها الأرجنتيني الأصل كريستيان ليديزما (54)، لكن وضع فريق العاصمة تعقد في الدقيقة 82 عندما طرد لاعبه الفرنسي موديبو دياكيتيه دون أن يمنعه ذلك من مواصلة كفاحه حتى قلص الفارق إلى هدف بفضل هدف متأخر من الأوروغوياني ألفارو غونزاليس (90)، دون أن يجنبه ذلك الهزيمة الخامسة له هذا الموسم فتجمد رصيده عند 39 نقطة في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن إنتر ميلان الخامس الذي يبدو أنه لم ينفعه كثيرا تأجيل مباراته مع فريق العاصمة الآخر روما، إذ مني بأقسى هزيمة له هذا الموسم بعد ان نجح "جيالوروسي" بدك شباكه في أربع مناسبات.
على الملعب الأولمبي في العاصمة، افتتح روما الذي كان خسر في المرحلة السابقة أمام كالياري 2-4 بعد تعادله أيضاً مع بولونيا 1-1، التسجيل بفضل رأسية من المدافع البرازيلي جوان إثر ركلة ركنية نفذها القائد فرانشيسكو توتي (13)، ثم أضاف فابيو بوريني، المعار من بارما إلى روما، الهدف الثاني بطريقة رائعة بعد أن وصلته الكرة داخل المنطقة على الجهة اليسرى بعد تمريرة متقنة من البوسني ميراليم بيانيتش فسيطر عليها قبل ان يتلاعب بالمدافع الارجنتيني المخرضم وولتر صامويل ثم سددها أرضية على يمين الحارس البرازيلي جوليو سيزار (41).
وفي بداية الشوط الثاني تمكن بوريني أيضاً من تعزيز تقدم فريق المدرب الإسباني لويس أنريكه عندما كسر مصيدة التسلل ثم تفوق على المدافع البرازيلي لوسيو قبل أن يسدد على يمين جوليو سيزار (49)، قبل أن يختتم الإسباني البديل بويان كركيتش المهرجان التهديفي لفريق العاصمة في الدقيقة 89 عندما وصلته الكرة عند حدود المنطقة فسيطر عليها ببراعة ثم تلاعب بالثلاثي لوسيو والبديلين الكولومبي إيفان كوردوبا وأندريا بولي قبل أن يسدد في شباك جوليو سيزار.
وبهذا الفوز ضيق روما الخناق على انتر إذ أصبح متخلفاً عنه بفارق نقطتين فقط.
وتغلب باليرمو على ضيفه أتالانتا بهدفين لفابريتسيو ميكولي (29 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده إلى 10 أهداف، والكرواتي إيغور بوغدان (48)، مقابل هدف للأرجنتيني ماكسيميليانو موراليس (55) في لقاء لعب خلاله الضيف ناقص العدد منذ الدقيقة 25 بعد طرد أندريا كونسيغلي.
وانتهت مباراتان أخريان بالتعادل السلبي، وجمعتا نوفارا متذيل الترتيب بكالياري، وليتشي ببولونيا، فيما تأجلت مباراة تشيزينا وكاتانيا بسبب الثلوج.
على ملعب "يوفنتوس أرينا"، لم يقدم يوفنتوس شيئاً يشفع له للخروج بالنقاط الثلاث من مباراته مع ضيفه الجريح سيينا، لكنه نجح في المحافظة على سجله الخالي من الهزائم هذا الموسم وعلى فارق النقطة الذي يفصله عن ملاحقه ميلان، علماً بأن فريق "السيدة العجوز" يملك مباراة مؤجلة أمام بارما من المرحلة السابقة بسبب الثلوج.
على ملعب "سان سيرو"، يمكن لميلان أن يعزي نفسه، خلافاً ليوفنتوس، بما أنه كان يواجه فريقاً من عيار نابولي و خاض الدقائق الـ25 الأخيرة منقوص العدد. ويمكن القول إن النقطة التي حصل عليها على أرضه وبين جماهيره ليست بالنتيجة السيئة كثيراً رغم أن الفرصة كانت متاحة أمامه للتربع على الصدارة.
وكان نابولي الذي عجز عن تحقيق الفوز للمرحلة الخامسة على التوالي، الأقرب إلى التسجيل عندما توغل قائده السلوفاكي ماريك هامسيك بعدما تخلص من الهولندي مارك فان بوميل قبل أن يسدد كرة قوية تمكن الحارس كريستيان أبياتي من صدها (19)، ثم حصل الفريق الجنوبي على فرصة أخرى للأرجنتيني إيزيكييل لافتزي الذي خطف الكرة بعد خطأ مشترك لمدافعين من ميلان ثم سدد نحو المرمى إلا إنه لم يتمكن من وضعها في الشباك (23).
وانتظر ميلان حتى بداية الشوط الثاني ليحصل على الفرصة الحقيقية الأولى له وكانت للبرازيلي روبينيو الذي انفرد بالحارس مورغان دي سانتيس إلا أنه سدد بجانب القائم (49).
ثم تعقدت مهمة ميلان في الدقيقة 65 عندما رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لصفعه مدافع نابولي سلفاتوري أروينكا، وفي حال إيقافه ثلاث مباريات سيغيب عن مواجهة فريقه السابق يوفنتوس وأودينيزي وشيزينا.
وكاد نابولي أن يستثمر التفوق العديد سريعا لكن رأسية الأوروغوياني إدينسون كافاني كانت خارج الخشبات الثلاث (71)، ثم رد ميلان بفرصة لروبينيو لكن دي سانكتيس كان للمهاجم البرازيلي بالمرصاد (85).
على ملعب "أرتيميو فرانكي"، لم تكن حال أودينيزي الثالث أفضل على الاطلاق من يوفنتوس وميلان إذ مني بدوره بهزيمته الخامسة هذا الموسم وجاءت على يد مضيفه فيورنتينا بهدفين لانتونيو دي ناتالي (14) الذي تصدر ترتيب الهدافين ب16 هدفاً، والروماني غابرييل تورييه (90)، مقابل ثلاثة أهداف للمونتينغري ستيفان يوفوتيتش (38 و84 من ركلتي جزاء) الذي رفع رصيده إلى 12 هدفاً، ماتيا كاساني (56).
وتجمد رصيد المدرب فرانشيسكو غيدولين عند 41 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن لاتسيو الرابع الذي مني بدوره بهزيمته الخامسة هذا الموسم بعدما سقط على الأرضية "الجليدية" لملعب "لويجي فيراريس" الخاص بمضيفه جنوى 2-3.
روما أبرز مستفيد
كانت الفرصة متاحة أمام لاتسيو الذي كان تغلب في المرحلة السابقة على ميلان حامل اللقب (2-صفر) للمرة الأولى منذ شباط/فبراير 1998، من أجل أن يزيح أودينيزي عن المركز الثالث لأنه خاض مباراته قبل الأخير، إلا أن فريق العاصمة عجز عن تخطي الظروف الصعبة التي رافقت وصوله إلى جنوى حيث تأخرت رحلته لساعات بسبب الأجواء المناخية الصعبة، ثم عانى على أرضية ملعب "لويجي فيراريس" المغطاة بالثلوج.
ووجد لاتسيو نفسه متخلفاً بهدفين نظيفين مع نهاية الشوط الأول سجلهما الأرجنتيني رودريغو بالاسيو (10) الذي رفع رصيده إلى 12 هدفاً، والصربي بوسكو يانكوفيتش (25)، ثم أضاف الأخير هدفا ثالثاً لأصحاب الأرض في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني (46).
وحاول لاتسيو العودة إلى اللقاء ونجح في تقليص الفارق من ركلة جزاء نفذها الأرجنتيني الأصل كريستيان ليديزما (54)، لكن وضع فريق العاصمة تعقد في الدقيقة 82 عندما طرد لاعبه الفرنسي موديبو دياكيتيه دون أن يمنعه ذلك من مواصلة كفاحه حتى قلص الفارق إلى هدف بفضل هدف متأخر من الأوروغوياني ألفارو غونزاليس (90)، دون أن يجنبه ذلك الهزيمة الخامسة له هذا الموسم فتجمد رصيده عند 39 نقطة في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن إنتر ميلان الخامس الذي يبدو أنه لم ينفعه كثيرا تأجيل مباراته مع فريق العاصمة الآخر روما، إذ مني بأقسى هزيمة له هذا الموسم بعد ان نجح "جيالوروسي" بدك شباكه في أربع مناسبات.
على الملعب الأولمبي في العاصمة، افتتح روما الذي كان خسر في المرحلة السابقة أمام كالياري 2-4 بعد تعادله أيضاً مع بولونيا 1-1، التسجيل بفضل رأسية من المدافع البرازيلي جوان إثر ركلة ركنية نفذها القائد فرانشيسكو توتي (13)، ثم أضاف فابيو بوريني، المعار من بارما إلى روما، الهدف الثاني بطريقة رائعة بعد أن وصلته الكرة داخل المنطقة على الجهة اليسرى بعد تمريرة متقنة من البوسني ميراليم بيانيتش فسيطر عليها قبل ان يتلاعب بالمدافع الارجنتيني المخرضم وولتر صامويل ثم سددها أرضية على يمين الحارس البرازيلي جوليو سيزار (41).
وفي بداية الشوط الثاني تمكن بوريني أيضاً من تعزيز تقدم فريق المدرب الإسباني لويس أنريكه عندما كسر مصيدة التسلل ثم تفوق على المدافع البرازيلي لوسيو قبل أن يسدد على يمين جوليو سيزار (49)، قبل أن يختتم الإسباني البديل بويان كركيتش المهرجان التهديفي لفريق العاصمة في الدقيقة 89 عندما وصلته الكرة عند حدود المنطقة فسيطر عليها ببراعة ثم تلاعب بالثلاثي لوسيو والبديلين الكولومبي إيفان كوردوبا وأندريا بولي قبل أن يسدد في شباك جوليو سيزار.
وبهذا الفوز ضيق روما الخناق على انتر إذ أصبح متخلفاً عنه بفارق نقطتين فقط.
وتغلب باليرمو على ضيفه أتالانتا بهدفين لفابريتسيو ميكولي (29 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده إلى 10 أهداف، والكرواتي إيغور بوغدان (48)، مقابل هدف للأرجنتيني ماكسيميليانو موراليس (55) في لقاء لعب خلاله الضيف ناقص العدد منذ الدقيقة 25 بعد طرد أندريا كونسيغلي.
وانتهت مباراتان أخريان بالتعادل السلبي، وجمعتا نوفارا متذيل الترتيب بكالياري، وليتشي ببولونيا، فيما تأجلت مباراة تشيزينا وكاتانيا بسبب الثلوج.