الرئيسية
عندما تولى البرتغالي أندري فيلا بواش تدريب تشيلسي الإنكليزي كانت هناك ضغوطا كبيرة على عاتقيه، بعدما تم الاستغناء عن المدير الفني السابق (الإيطالي كارلو أنشيلوتي) لمجرد حصول "الزرق" على المركز الثاني في الدوري، زادت لمجرد أنه كان مساعدا للاستثنائي جوزيه مورينيو.
هذه الضغوط كانت أقوى بسبب أن فيلا-بواش جاء إلى "ستامفورد بريدغ" كمدير فني بعدما كان مساعدا للاستثنائي مورينيو في تدريب النادي ذاته، لتتم مقارنة حتمية لهذين المدربين القادمين من بورتو.
وفي تحليل نشرته النسخة الإنكليزية لموقع "غول"، فإن التشابه بين المدربين البرتغاليين كبير، فكلاهما حقق نجاحات بارزة مع بورتو قبل أن يحل مدربا للنادي اللندني، ولذا فالمقارنة بينهما حتمية خاصة من ناحية الانجازات والنتائج.
والنتائج تميل لصالح "الاستثنائي"، فلا يمكن مقارنة ما حققه مورينيو مع تشيلسي بما يقوم به حاليا فيلا بواش البالغ من العمر 34 عاما فقط، فالأول فاز مع تشيلسي بلقب الدوري في أول مواسمه، فيما يشبه المعجزة لأن اللقب جاء بعد غياب طويل.
بداية مختلفة
أما أول مواسم فيلا بواش مع "الزرق" فيحتل حاليا المركز الرابع وفقد المنافسة على اللقب في ظل تألق قطبي مانشستر (يونايتد وسيتي) كما أن الفريق لا يقدم نتائج مقنعة.
عندما حل مورينيو إلى لندن كان هناك لاعبين مميزين بالفريق لكن ليسوا باهظي الثمن، فقد دعم مورينيو الفريق بمواطنه ريكاردو كارفاليو والعاجي ديديه دروغبا، وكان الروماني أدريان موتو قادما للفريق قبل وصول مورينيو بموسم واحد.
أما تشكيلة فيلا- بواش فتم تدعيمها بلاعبين بمبالغ كبيرة، كخوان ماتا وراؤول ميرليس ونجوم شباب كأورول روميو ، وروميلو لوكاكو من أجل بناء فريق قوي في المستقبل للزرق".
كما تم تدعيم الفريق بفرناندو توريس القادم من ليفربول مقابل 50 مليون استرليني لم يثبت الدولي الإسباني جدارته باستحقاق هذا المبلغ، وكذلك المدافع ديفيد لويز، وكلاهما لم يقدم المردود الذي قدمه زملائهما السابقين الذين حققا نجاحات ملموسة مع الفريق في عهد مورينيو.
ومع تواصل الضغوط الإعلامية عليه اعتمد فيلا-بواش على النجمين فرانك لامبارد ودروغبا بما حققاها من نجاحات سابقة ورغم كبر سنهما، لكنه فضل الاعتماد على الأوراق الرابحة المضمونة في تشكيلته.
لعنة مورينيو
ويبدو أن لعنة مورينيو تصيب المدربين الذين يتولوا المسؤولية بعده والتي لم ينج منها سوى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، فبعدما ترك مورينيو تدريب بورتو عانى النادي البرتغالي كثيرا، وكذلك إنتر ميلان مع رافائيل بنيتيز الذي حاول جاهدا لتحقيق شيء لكنه فشل.
لكن الشيء المؤكد أن النجاح يمكن أن يتحقق عندما لا تجري تغييرات كثيرة على المدرب الذي سبقك وهذا ما فعله أنشيلوتي عندما تولى مسؤولية تشيلسي خلفا للاستثنائي.
فيلا بواش كان حظه سيئ بسبب التعطش الدائم للروسي رومان إبراموفيتش للانتصارات، فما فعله بواش يحتاج وقتا طويلا حتى يجني ثماره.
ومع ما يتردد بقوة حاليا عن قرب رحيل مورينيو عن النادي الملكي الإسباني، قد نجد أبراموفيتش مالك تشيلسي مضطرا للرضوخ لضغوط جماهير "الزرق" ويقرر استعادة المدرب الذي كان سببا في رحيله إلى إنتر ميلان قبل نحو خمس سنوات.
من أحمد ياسين
هذه الضغوط كانت أقوى بسبب أن فيلا-بواش جاء إلى "ستامفورد بريدغ" كمدير فني بعدما كان مساعدا للاستثنائي مورينيو في تدريب النادي ذاته، لتتم مقارنة حتمية لهذين المدربين القادمين من بورتو.
وفي تحليل نشرته النسخة الإنكليزية لموقع "غول"، فإن التشابه بين المدربين البرتغاليين كبير، فكلاهما حقق نجاحات بارزة مع بورتو قبل أن يحل مدربا للنادي اللندني، ولذا فالمقارنة بينهما حتمية خاصة من ناحية الانجازات والنتائج.
والنتائج تميل لصالح "الاستثنائي"، فلا يمكن مقارنة ما حققه مورينيو مع تشيلسي بما يقوم به حاليا فيلا بواش البالغ من العمر 34 عاما فقط، فالأول فاز مع تشيلسي بلقب الدوري في أول مواسمه، فيما يشبه المعجزة لأن اللقب جاء بعد غياب طويل.
بداية مختلفة
أما أول مواسم فيلا بواش مع "الزرق" فيحتل حاليا المركز الرابع وفقد المنافسة على اللقب في ظل تألق قطبي مانشستر (يونايتد وسيتي) كما أن الفريق لا يقدم نتائج مقنعة.
عندما حل مورينيو إلى لندن كان هناك لاعبين مميزين بالفريق لكن ليسوا باهظي الثمن، فقد دعم مورينيو الفريق بمواطنه ريكاردو كارفاليو والعاجي ديديه دروغبا، وكان الروماني أدريان موتو قادما للفريق قبل وصول مورينيو بموسم واحد.
أما تشكيلة فيلا- بواش فتم تدعيمها بلاعبين بمبالغ كبيرة، كخوان ماتا وراؤول ميرليس ونجوم شباب كأورول روميو ، وروميلو لوكاكو من أجل بناء فريق قوي في المستقبل للزرق".
كما تم تدعيم الفريق بفرناندو توريس القادم من ليفربول مقابل 50 مليون استرليني لم يثبت الدولي الإسباني جدارته باستحقاق هذا المبلغ، وكذلك المدافع ديفيد لويز، وكلاهما لم يقدم المردود الذي قدمه زملائهما السابقين الذين حققا نجاحات ملموسة مع الفريق في عهد مورينيو.
ومع تواصل الضغوط الإعلامية عليه اعتمد فيلا-بواش على النجمين فرانك لامبارد ودروغبا بما حققاها من نجاحات سابقة ورغم كبر سنهما، لكنه فضل الاعتماد على الأوراق الرابحة المضمونة في تشكيلته.
لعنة مورينيو
ويبدو أن لعنة مورينيو تصيب المدربين الذين يتولوا المسؤولية بعده والتي لم ينج منها سوى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، فبعدما ترك مورينيو تدريب بورتو عانى النادي البرتغالي كثيرا، وكذلك إنتر ميلان مع رافائيل بنيتيز الذي حاول جاهدا لتحقيق شيء لكنه فشل.
لكن الشيء المؤكد أن النجاح يمكن أن يتحقق عندما لا تجري تغييرات كثيرة على المدرب الذي سبقك وهذا ما فعله أنشيلوتي عندما تولى مسؤولية تشيلسي خلفا للاستثنائي.
فيلا بواش كان حظه سيئ بسبب التعطش الدائم للروسي رومان إبراموفيتش للانتصارات، فما فعله بواش يحتاج وقتا طويلا حتى يجني ثماره.
ومع ما يتردد بقوة حاليا عن قرب رحيل مورينيو عن النادي الملكي الإسباني، قد نجد أبراموفيتش مالك تشيلسي مضطرا للرضوخ لضغوط جماهير "الزرق" ويقرر استعادة المدرب الذي كان سببا في رحيله إلى إنتر ميلان قبل نحو خمس سنوات.
من أحمد ياسين
