لماذا أنا بالذات ..قراءت يوما
أعيش لأبقى وحيدا ألملم عبثا ما تبقى مني و لكن هيهات ...
هيهات أن أرجع أنا كما كنت و هيهات أن يفارق قلبي المعاناة ...
لماذا لا أستطيع أن أنسى .. لماذا أظل واقفا في وهم الذكريات ...
و أي ذكريات .. فما هي ألا شئ من القلق ممزوج بخوف و بعض تفاهات ...
آه كم تمنيت أن أكون ذلك الشخص الذي يعيش لنفسه دون الاكتراث للواقع أو لشئ فات ...
نعم كرهت نفسي .. لطيبتي و سذاجتي .. فلم اعلم من البداية أن الطيبه في زمننا هذا هي
أكبر الغلطات ...
تحياتي
( الكترا )